Lirik Sholawat Burdah البردة - Imam Bushiri
Sholawat Burdah البردة
مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّـمْ دَآئِــماً أَبَـدًا
عَلـــَى حَبِيْبِـكَ خَيْــرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
هُوَالْحَبِيْبُ الَّذِيْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلّ هَوْلٍ مِنَ الْأِهْوَالِ مُقْتَحِـــــــمِ
أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيْرَانٍبِذِيْ سَــــلَــمٍ
مَزَجْتَ دَمْعًا جَرَيْ مِنْ مُقْلَةٍ بِـــدَمِ
أَمْ هَبَّتِ الرِّيْحُ مِنْ تِلْقَاءِ كَاظِمَـــةٍ
وَأَوْمَضَ الْبَرْقُ فِيْ الْضَمَآءِ مِنْ إِضَـمِ
فَمَا لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ اكْفُفَا هَمَتَــا
وَمَا لِقَلْبِكَ إِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِـــــمِ
أيَحَسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتـــِمٌ
مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمضْطَــــرِمِ
لَوْلَا الْهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلَي طَـلَلٍ
وَلاَ أرَقْتَ لِذِكْرِ الْبَانِ وَالْعَلـَـــمِ
فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُباًّ بَعْدَ مَا شَــهِدَتْ
بِهِ عَلَيْكَ عُدُوْلُ الدَّمْعِ وَالسَّـــقَمِ
وَأَثْبَتَ الْوَجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَّضَــنىً
مِثْلَ الْبَهَارِمِ عَلَى خَدَّيْكَ وَالْعَنَــــمِ
نَعَمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرّقَنِي
وَالْحُبّ يَعْتَرِضُ اللّذّاتَ بِالَلَــــــمِ
يَا لَا ئِمِي فِي الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَةً
مِنّي إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ
عَدَتْكَ حَـــالِـي لَاسِرِّيْ بِمُسْتَتِرٍ
عَنِ الْوِشَاةِ وَلاَ دَائِيْ بِمُنْحَسِــمِ
مَحّضْتَنِي النُّصْحَ لَكِنْ لَّسْتُ أَسْمَعُهُ
إَنّ الُحِبَّ عَنِ العُذَّالِ فِي صَمَمِ
إِنِّى اتَّهَمْتُ نَصِيْحَ الشّيْبِ فِي عَذَلِي
وَالشّيْبُ أَبْعَدُ فِي نُصْحِ عَنِ التُّهَمِ
Post a Comment
Post a Comment